Go to media page Available in: English   Arabic   Dutch  

الأكل والشرب من خصائص البشرية

سلطان الأولياء مولانا الشيخ ناظم الحقاني

(مولانا الشيخ يقف)

لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، سيدنا ونبينا ومولانا محمد رسول الله، عليه صلاة الله وسلامه. مدد يا رجال الله، مدد يا سلطان الأولياء، مدد. (مولانا الشيخ يجلس).

السلام عليكم، يا مستمعينا من الشرق والغرب! الليلة، سلّم الله، لمولانا الشيخ الأكبر، أمر اثنين أو ثلاث قارات، ليراقبهم وينظر فيهم. وأُعطيت لي خمس قارات. سبحان الله العلي العظيم. شيخ هشام أفندي! ذكر في القرآن الكريم، {رَبُّ المَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ المَغْرِبَيْنِ}. ذُكر المشرق والمغرب، ولكن أتعجب، من أنه لم يذكر فيه الشمال والجنوب، سبحان الله! فتوحات جديدة، من مولانا الشيخ الأكبر.

أيها الناس! (مولانا الشيخ، ينظر ناحية مولانا الشيخ هشام أفندي): إنه ليس مثلي. أنا شخص جدي للغاية. ولكنه ليس جدياً أبداً، ومع ذلك لا يبتسم أبداً. أنا أبتسم، ولكنني جدي، سبحان الله العلي العظيم! ماذا سنقول؟ أنا لا أعرف شيئاً. هو يعرف شيئاً، (مولانا يضحك). أرسل من قلبي خطاً إلى قلبه، لأختلس منه شيئاً، عندما يكون منشغلاً في بعض الأمور.

هيئوا أنفسكم، يا مستمعينا لتفهموا، لأن لغتي الإنكليزية هي مزيج من الإنكليزية والعربية، وكما أنني بدأت أفقد لغتي التركية، (مولانا يضحك). لذلك، أنظروا فيَّ بدقة وحماس، وانظروا في عينيّ.

الشخص المهم، هو المهم في السموات؟ المهم في هذه الأرض، ليس بذي أهمية. أنا أسأل الأشخاص المهمين، ألا تدخلون بيت الخلاء؟ إذن، كيف تكون شخصاً مهماً؟ الشخص المهم، هو الذي لا يدخل بيت الخلاء أبداً، ذاك هو المهم.

لذلك، هناك شيء يجب أن نقوله! حذار، يا إخواننا المسيحيين، كونوا على حذر! إخواننا المسيحيين، الذين يزعمون، أن سيدنا المسيح عليه السلام إله، أو ابن إله، أو الروح القدس. وإخواننا المسيحيين رفعوا من شأن المسيح عليه السلام كثيراً، ويقولون بأن المسيح يجلس على يمين الرب، الذين يزعمون، بأنه "الأب".

الله سبحانه وتعالى، يسمع ادعاءاتهم. ادعاء غريب وعجيب! لأنه ما من أحد، رأى الله سبحانه وتعالى، وهو جالس على عرشه وعلى يمينه المسيح عليه السلام، وعلى يساره روح القدس. إنهم لم يشاهدوها رأي العين، ليشهدوا على ذلك، ولكنه زعم باطل. ورب السموات يسمع، ويقول في القرآن الكريم، رداًّ على بطلان أقاويلهم، أستعيذ بالله:

{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}

يا علماء السلفية! ماذا ردكم عليهم؟ ماذا يقول الله سبحانه وتعالى رداً عليهم؟ النصارى يسألون، "ما هو دليلكم، أن ادعاءاتنا باطلة؟" أجيبوهم!

أنا أطلب من علماء السلفية، ثم أطلب من الدكاترة، أياًّ كانوا شرقاً أو غرباً؛ هناك المئات من الدكاترة في زمننا، بعضهم للناس، وبعضهم للكلاب، ألا يوجد دكتور للشياه؟ هذه بدعة جديدة! لماذا لا يقول علماء السلفية أن هذا اللفظ "دكتور" بدعة؟ لماذا لا يرفضون مثل تلك الألقاب؟ لماذا لا يقول علماء السلفية، لأولئك الناس الذين يوقعون اسمهم بـ "دكتور فلان"، أن هذه بدعة؟

{إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار} (أخرجه بهذا اللفظ النسائي في سننه)

أي أن كل شيء جديد أدخل في الإسلام فهو ضلالة، والضلالة ترمي صاحبها في النار.

مدد يا رجال الله، مدد يا سلطان الأولياء! عندما نقول، "سلطان الأولياء"، يقولون بدعة؛ لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليهم، مثل هذه الألقاب!

كيف يستلم طلاب جامعاتكم شهاداتهم عند تخرجهم؟ تقيمون مراسيم احتفال، وتعطونهم الشهادات، وتقولون، "ليتقدم الآن دكتور رمزي، دكتور فرحات، دكتور رؤوف، دكتور ’لا عقل له‘" (ضحك). لماذا لا تقولون لمثل هذه بدعة؟

أنا أسأل أمام العالم كله، هؤلاء الذين يعترضون ويستشيطون غضباً، عندما يناديني أحدهم بـ "الشيخ" أو بـ "سلطان الأولياء" ويزعمون بأنها "بدعة"، هذا لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لذلك فهي بدعة! وماذا عن الألقاب التي تحملونها يا "دكاترة"؟ كما أنهم، يدّرسون الفتيات اليافعات مع الشباب. أليس هكذا هو الحال!؟ أليس الاختلاط بين الرجال والنساء حراماً؟ وهم يهاجمونني، لأنني أصرّح وأقول، بأنه هناك "سلطان للأولياء"! أليس مذكوراً في القرآن الكريم:

{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}، (يونس، 62)

إنه مذكور في القرآن الكريم. إذن لماذا يزعمون، بأن هذه بدعة؟ لماذا يعترضون، عندما نقول بأن هذا الرجل من كبار الأولياء؟ إن الله سبحانه وتعالى يحَيّي ويشرّف أولياءه، {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ}. يكفي نسبتهم إلى "الله" عز وجل، نسبتهم له سبحانه وتعالى، "أولياء الله".

وبالمقابل، في الجهة المقابلة، أولياء الشيطان. صحيح؟ صحيح! معنى هذا، أن أولياء الله لا بد وأن يكونوا بين الناس، من البداية إلى النهاية؛ لن يُفتقدوا، لا. في كل الأزمنة والعصور، يوجد الأولياء. وعند أولياء الله، فهم تفسير القرآن الكريم، من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أسألكم، ماذا عندكم من رد، لتجيبوا أولئك الذين يدعون، أن المسيح عليه السلام يجلس على يمين الرب. هم يدعون مثل تلك الأباطيل، لأن آفاق معرفتهم ضيقة، ومستوى فهمهم منخفض. أما المؤمنون، فمعرفتهم من خلال القرآن الكريم، تغطي آفاقاً لا حصر لها. هذا عطاء من ربنا! ما هو دليل رفضكم على ادعاءات النصارى، أن المسيح عليه السلام هو إله، أو ابن إله، أو الروح القدس. أقول كلمتين فقط، لأنهم يقولون لي، أنني لا أعرف شيئاً، ولكنني أعرف أكثر مما تعرفون. أنتم الذين لا تعرفون شيئاً. أما أنا، فعندما أضع قلبي أمام أولياء الله سبحانه وتعالى، فإنهم يمنحون لي الكلام. هم يعرضون (يبيّنون) لنا كيف ننقض ادعاءاتهم!

ما هذه يا علماء السلفية، ويا علماء الأزهر الشريف، ويا علماء الشام، ويا علماء العرب والهند والأتراك، ويا علماء من الشرق والغرب! العالم الإسلامي مليء بالعلماء. كيف ستنقضون ادعاءات النصارى، بأن المسيح عليه السلام، هو إله؟ إنه ليس بإله! إن الله سبحانه يدحض ادعاءاتهم، بقوله، أستعيذ بالله:

{مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (المائدة، 75)

{كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ} ، هذا هو جوابهم، انتهى. ليس من المناسب لنزاهة القرآن الكريم، أن يأتي بتفسير لهذه الآية الكريمة، ولكن سأقوم أنا بذلك.

يا علماء السلفية، تعلّموا! أنا سأعلّمكم! إن كنتم تعلمون، فلم لا تنقضون تلك الدعاوى الباطلة، بأن المسيح عليه السلام إله أو ابن إله؟ كيف تنقضون مثل تلك الإدعاءات؟ إنكم لا تعرفون. ولكن، مِن ذاك الذي علَّم نبيه صلى الله عليه وسلم، من سلسلته المتصلة به، يأتي شخص من المستوى الأول، ليتحدث عن هذا الموضوع. يقول الله سبحانه وتعالى، {كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ}. ما معنى هذا؟ بعد هذا التوضيح، كل ما ستأتي به، لن يكون مناسباً.

من يأكل ويشرب لا بد وأن يدخل بيت الخلاء. كيف يكون إلهاً أو ابن إله، من يدخل بيت الخلاء؟ انتهى، وسقط ادعاؤهم! ثلاث كلمات أسقطت جميع النصارى إلى الهاوية (أسفل). سواء راق لهم هذا الأمر أم لم يرُق، لن يستطيعوا أن ينكروا، أن من يأكل ويشرب يجب أن يدخل بيت الخلاء. مثل هذا، كيف يمكن أن يكون إلهاً أو ابن إله؟ أعوذ بالله! إن الله سبحانه وتعالى قضى على حجتهم، انتهى. ما هذا الهراء؟ إله يأكل ويشرب، ثم يدخل بيت الخلاء؟

نقطة هامة أخرى: لنفرض أن المسيح ابن الله سبحانه وتعالى، كما يزعمون، وحاشا لله أن يتخذ ولداً، وكان هو وأمه يأكلان ويشربان، فما كان نوع طعامهما؟ أخبروني يا علماء السلفية! عليكم أن تتعلموا، لأن معلّم البشرية ومعلّم من في السموات يشرح لنا، ويمنحنا مثل هذا العلم!

سؤال آخر: كان المسيح عليه السلام وأمه يأكلان الطعام، انتهى. وماذا عن الله؟ إن كان ابنه يأكل ويشرب، فكيف يبقى الله سبحانه وتعالى، بدون أكل وشرب؟ كيف يكون ذلك؟

سؤال آخر: إن كان الله يأكل ويشرب، فمن يطهو له الطعام؟ وكم من الأبقار؟ آلاف الأبقار، أو بلايين الأبقار والأغنام والمعز؟ فإن أكل جميع الحيوانات، فماذا سيبقى؟ أعوذ بالله، أعوذ بالله! أم أنه صائم؟ هل سبحانه وتعالى دائم الصيام؟ ما هذا الغباء!

يا علماء السلفية, ويا علماء الأزهر الشريف! لماذا لا تدعوا الأقباط في مصر للمناظرة؟ ادعوهم وناقشوهم! إن لم تكونوا قادرين على ذلك، فابعثوهم إلي. أنا أدنى الخلق مرتبة. أنا سأتولّى أمرهم، لأنه لا يليق لعظمة الله سبحانه وتعالى وجلاله، أن يناقش أناساً لا عقل لهم. أما أنا فأدنى الخلق مرتبة، ولكن عندي من العلم ما يكفي لعلماء السلفية ولعلماء الأزهر والأقباط وللقساوسة والأساقفة. وردي لهم أكثر من الكفاية، لأنه لو اجتمعوا كلهم، لما كانوا قادرين على أن يردوا على قولي في هذه القضية. إن لهذا قوة عظيمة، هذا الموقف (الوضع أو الحال) عظيم القوة!

لذلك، أيها الناس! لنناقش مسألة الغرور لدى البشر، إنهم يجعلونني أبدأ من هنا ومن ثم نرتقي إلى أعلى. لأن الجميع مغرورين. لماذا تتكبرون؟ ألا تذهب إلى بيت الخلاء؟ من يدخل بيت الخلاء فكيف يمكنه أن يتكبر؟ لنترك مسألة "الله سبحانه وتعالى" على جنب. هل تدّعون أن الملائكة يأكلون ويشربون، ومن ثم يذهبون إلى بيت الخلاء؟ إن كان الأمر كذلك، سوف تهطل على رؤوسنا (مياه المجاري)، مثل المطر! فإلى أين ستهربون؟ ما هذا الهراء؟

هناك آيات محكمات في القرآن الكريم، وأُخر متشابهات. "المحكمات" دستور وأحكام إلهية في القرآن الكريم، لا يمكننا أن نقترب منها أو أن نتدخل فيها. وهناك أيضاً "متشابهات"، يحاول بعض الناس إعطاء بعض التفسيرات لها. أتركوا هذه لنا، وأخبروني، هل الملائكة تأكل وتشرب؟ إخواننا النصارى يعلمون، أن الملائكة لا تأكل ولا تشرب. ولكنهم يدعون أن المسيح "إله أو ابن إله". فإن كانت الملائكة لا تحتاج إلى طعام أو شراب، فكيف تدعون، أن المسيح "إله"، وهو كان يأكل ويشرب مع حوارييه؟ كيف يأكل ويشرب وهو رب السموات؟ ولنفرض أن الملائكة تحتاج إلى الطعام والشراب. أين كانوا، سيقضون حاجتهم؟ كانوا سيقضون حاجتهم على رؤوس أولئك الذين ينكرون وجود رب السموات!

لا أحد يعرف عن الله سبحانه وتعالى، هو فقط من يعرف! وقد ورد في الحديث القدسي:

{كنت كنزاً مخفياً فأردت أن أُعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني}.

"كنت كنزاً مخفياً، فخلقت الإنسان، ليعرف شيئاً عن وجودي. وهذه المعرفة انتقلت إليهم، عن طريق أشرف وأكرم وأجلّ عبادي، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم". (مولانا يقف تعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم).

الله، الله، الله. (مولانا يخاطب الشيخ هشام) إننا لا نعرف شيئاً يا شيخ، بركاتك! هل من معترض على هذا؟ لا يمكن لأحد أن يعترض! فإن كان لأحد اعتراض، فليكتب لي وليقدم دفاعه ومرافعته، نيابة عن المسيح عليه السلام، بأنه كان يأكل ويشرب مع حوارييه، ولم يكن يدخل بيت الخلاء!؟ كان يدخل! إذن كيف أمكنكم أن تتخذوه إلهاً؟ هل تعتقدون أن الصفات الإلهية تمنحه أن يأكل ويشرب؟ إذن، فما الذي سيحصل لجميع الخلائق؟ سوف يغرقون في مياه المجاري!

أيها الناس، استخدموا عقولكم! يوم الآخرة، قد اقترب. يوم الحساب آت، ولا تظنن أن الله سبحانه وتعالى، سيناديك ليناقش معك الحساب، لا. لأن الدخول في حضرة الله ومخاطبته، سبحانه وتعالى ، يمنح للإنسان شرفاً عظيماً لا ينتهي. وهؤلاء الذين ينكرون وجود رب السموات، سيكون موقفهم سيء للغاية، كمن وقع في قنوات المجاري. فهل مثل هذا الشخص يدخل في حضرة الملك أو السلطان، ويخاطبه؟ لا، أبداً. لا تحسبنّ، أن الذين كفروا، سيحظون بلقاء ربهم وبمخاطبته، لا أبداً.

إجلالاً لهذا الموقف، سأروي لكم حكاية. قصة معروفة، عن سلطان العارفين، أبا يزيد البسطامي، قدس سره. كان يقول، "كل الناس يخافون من الوقوف للحساب، يوم القيامة، إلا أنا، أنتظر بشوق للوقوف في حضرة الله سبحانه وتعالى، وأتوق لسماعه، سبحانه وتعالى، وهو يناديني باسمي، ’يا أبا يزيد‘، تقدم للحساب! إني متلهف ومتشوق لهذا الخطاب المقدس، منذ أن خلقني إلى يومنا. مجرد التفكير بأنه سينادي باسمي، ’يا أبا يزيد‘، يطربني ويغمرني بفرح شديد. يكفي لي أن يتلفظ ربي باسمي، ’يا أبا يزيد‘، وبعدها لا أبالي بشيء، وإن أُلقيَ بي في نار جهنم، فلن أحس بشيء، لأن الحلاوة والشرف الذي ألبسني إياه، بخطابه لي، سبحانه وتعالى ، سيطفئ النار!"

أيها الناس! هناك الكثير من الأشياء. إياكم إن كنتم تعتقدون بأنني أعرف شيئاً؛ أنا لا أعرف شيئاً. وإنما يجعلون عبداً ضعيفاً يقوم بمخاطبة الناس، مثل النملة التي نادت جميع النمل في الوادي، بأمر من الله سبحانه وتعالى:

{حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} (النمل: 18)

تلك النملة، جاءها الأمر المقدس من ربنا، أن تحذّر جميع النمل في الوادي، فامتثلت لأمر ربها، فمدها بقوة جعلت صوتها يصل إلى جميع النمل في الوادي الكبير. وكان في الوادي ما يزيد عن بلايين وتريليونات وكتريليونات من النمل، فأسمعت ذلك النداء. لأن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء أو على أي شيء، كما يريد. هو القادر المطلق.

أيها الناس! حاولوا أن تتعلموا المزيد عن ربكم، وقدموا له أعظم التسبيحات والتمجيدات. اغفر لنا يا الله، بحرمة وبجاه أحب وأجلّ الخلق، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. (مولانا الشيخ يقف).

دوم دوم دوم دوم

دوم دوم دوم دوم

دوم دوم دوم دوم

دوم دوم دوم دوم

حق! اغفر لنا يا ربنا. الفاتحة..

UA-984942-2