Go to media page Available in: English   Dutch   Urdu   Arabic  

صحبة مولانا الشيخ محمد ناظم الحقاني سلطان الأولياء

أنت ربنا . أنت خالقنا رب السماوات رب الخليقة. أنت فقط واحد. ونؤدي تعظيمنا وتمجيدنا لحضرتك الإلهية. يا ربنا اغفر لنا وباركنا. بارك عبادك الضعفاء. زد حبيبك عِزّاً وشرفاً نوراً وسروراً رضواناً وسلطانا المختار المصطفى في الحضرة الإلهية سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه أَلفُ ألف صلاة ألف ألف سلام عليك يا سيدي يا رسول الله. سامحنا يا سيدي نحن عبادٌ ضعفاء عاجزين. سامحنا يا سيد الأولين والآخرين. ونرفع تحياتنا إلى مرشدنا سيد هذا العالم. ما الذي تعتقدونه أيها العلماء. هل لله دنيا واحدة؟ ماذا تقولون أيها العلماء من العرب المسلمين من الأخوة المسيحيين المتعلمين ومن الإخوة اليهود الحاخامات. ما هي معرفتكم عن هذه النقطة: هل لله دنيا واحدة؟ كرة أرضية واحدة؟

الليلة الماضية كنا نقول شيئاً أن صحبتنا البسيطة بسيطة جداً ولا ندّعي بأننا شيئاً .لا. كل الخلائق مستواهم لا شيء. إما لا شيء وإما شيء. كل شيء لرب السموات رب الخليقة، كل شيء لله يسعى من الأزل إلى الأبد. وهذا كله لواحد للخالق الله تعالى. قفوا تعظيماً للخالق جّلَّ وعلا. لا تكونوا غافلين. لا تقولوا أنا شيء. أيها الناس الذين هم غالباً مخدوعين بألقاب تقليدية. لا تنخدعوا بألقاب تقليدية. كثيرين قبلكم كانوا مخدوعين بهذه الألقاب في الدنيا بالأمس والآن أصبحوا تحت الأرض أجسادهم مدفونة في الأرض. كانوا يظنون أنهم شيئاً والآن هم لا شيء. ولا تدعوّا بأنكم شيئاً. لا أحد بإمكانه أن يقول: أنا هنا حين يكون في حضرة جلالة الملك بل يكون منكّس الرأس. لا يقول "أنا هنا. أنا شيء". الملك لا يقبل بذلك. يقول: " جلالتك أنا لا شيء". هذا هو حسن الأدب. لا أحد بإمكانه أن يقول في الحضرة الإلهية" أنا شيء". نعم أمام الواحد الصفر يكون شيئاً لكنه يعرف دائماً أنه صفراً لكن الواحد يجعل له قيمة. إذا وضعنا الصفر يمين الواحد سيكون عشرة. صفرين أمام الواحد سيكون 100 ثلاثة أصفار أمام الواحد تصبح ألفاً 1000.

لا تنسَ أنت دائماً صفر. ولكن إذا ذلك الواحد وضعك على يمينه سيكون لك شرفاً ورفعة. ولكن إذا لم يضعك فأنت لا شيء. وكل شيء لرب الخليقة.

هل بوسعك أن تفهم وتفقه ذلك؟ يا مستمعينا أنا كبير في السن لكن منذ طفولتي انظر إلى نتاج عقلي الذي يأتي من خلال قلبي. قدرات قلبي. والقلب هو السلطان. أهم كيان في جسدك هو قلبك. ولكن الناس الآن يقولون. لا. المهم هنا (مشيرا إلى رأسه) توبة استغفر الله. انظر 99% من الناس همهّم بطونهم. سامحوني ولكن عليَّ أن أقول الحقيقة. لأنني فقط أترجم لكم ما يأتي إلى قلبي من خطاب سماوي.

لأن قلبي موصول بخط سماوي وعلي أن أتكلم بما يرسلونه إلى قلبي. لا تقل الشيخ يتكلم. لا. لا تقل الملك يتكلم. من الذي يتكلم؟ الذي يتكلم من قلبه وليس من لسانه ينبغي أن يكون له مدد سماوي يؤيدهُ ويعطيه إذناً بالكلام. وهنالك كلام يصل ويدخل إلى القلب. وكلام آخر لا يدخل إلى القلب أبداً. مثل طلقات فارغة. ولكن هذه الطلقات تصل وتمسّ وتصيب ما قد أُمِرَ من قِبَل السماء. لذلك لا تظن أن كل خطاب سيصل إلى قلبك ويعمل فيه ما يريده رب السموات. لذلك من الشرق إلى الغرب الآلاف من الناس يستمعون كل ليلة ويتكلمون ويتكلمون. لماذا يتكلمون كثيراً؟ ليملؤوا الوقت. الليلة الماضية كنا في حديقة وكان هنالك ضفدعة تنعق بصوت عالٍ طوال الليل. وهكذا مثل الضفادع الآلاف يتكلمون كل ليلة ولا أحد يسمع الآخر. كل الوقت يتكلمون. من الذي يسمع من هؤلاء الغافلين؟ كل واحد يتكلم مثل الضفدعة التي تنعق. من الذي يتكلم؟ من الذي يسمع؟ كل واحد يتكلم لكن لا أحد يسمع لأن كل واحد يتكلم. الآن مدنية القرن الواحد والعشرين قمة المدنية تجعل الناس مثل الضفادع كل واحد يتكلم ولا أحد يسمع الآخر. ليس بوسعهم أن يفعلوا شيئاً. أيضاً المأذونين الذين مُنِحوا ليكونوا ملوكاً وسلاطينا هم فقط مأذونين بالكلام. ليس أحد آخر. هذا هو الأدب. لكن الآن لأنه زمن الديمقراطية فكل واحد يتكلم. الآن أخاطب المسلمين. حين تذهبون إلى مكة يوم الجمعة حين يصعد الإمام إلى المنبر. هل كل الناس يبدؤون بالكلام أم كلهم يسمعون وواحد فقط يتكلم؟!. يا علماء المسلمين عليكم أن تفهموا هذا. واحد فقط ينبغي أن يتكلم. لكن الديمقراطية تعني أن كل واحد بوسعه أن يتكلم! يا علماء المسلمين الذين يقولون نحن دكاترة كيف تقبلون هذا النظام الذي هو ضد الأوامر السماوية التي تَنصُّ على أنه ينبغي أن يكون للمسلمين إمام واحد. أيها الملوك والسلاطين أيها العلماء المسلمين. إنكم لا تعرفون شيئاً وتذهبون إلى الديار المقدسة. تعلّموا كيف ينبغي أن يكون المسلم. حين كان النبي صلوات الله وسلامه عليه يلقي خطبة كل الصحابة كانوا يسمعون ويقولون سمعاً وطاعة. هذا هو الإسلام الحقيقي. الله قال ينبغي أن يكون هناك إمامٌ واحد أمير المؤمنين. الشريعة تقول إذا كان هنالك اثنين من المسلمين أحدهما ينبغي أن يكون أميراً. أنا أتكلم شريعة. إنهم يجعلونني أتكلم لأخاطب الناس. عليَّ أن أتكلم بالحقيقة لأن الله تعالى سيسألني يوم القيامة: لماذا لم تبلّغ عبادي ليعرفوا الإسلام الحقيقي وأوامري السماوية؟ أين مدير الأزهر الشريف أين علماء المسلمين؟ لماذا لا تحفظوا هذه الأوامر السماوية؟ حين يكونون أجزاءً متفرقة فلا دَعَم ولا تأييد ولا مدد سماوي لهم. الآن يأكلون بعضهم بعضاً لأن كل واحد يقول أنا الأول. أنا رقم واحد. لأن الناس يحبون دائماً أن يكونوا معروفين بألقاب جديدة.

إذا وجدوا لقباً آخر فوق لقب الرئيس سيأخذونه. قد أقول لهم ما هو فوق مرتبة الرئاسة. "المملكة". الجمهورية تحت الأقدام. والملوكية على الرأس. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول قبل يوم القيامة كل الحكم سيكون تحت سيطرة الأقدام. يجعلون رؤوسهم في الأسفل وأقدامهم في الأعلى. أيها الناس أعذروني لأنني أصرخ ولكنني أتكلم بالحقائق. لا أظن أن بين العلماء المسلمين أو الحاخامات أو المسيحيين من يمكنه معارضة ذلك .لا.

السلام عليكم. أنا لا شيء. لا أريد أن أكون شيئاً. فقط أريد أن يقبلني ربي كعبده العاجز الضعيف. أن يقول لي "يا عبدي". هذا كافٍ لي. هذا شرف يفوق كل شرف يمكن أن يصنعه البشر. أيها الناس لا تكونوا مخدوعين بألقاب تقليدية. لكم لقب واحد هو أنكم عباد لرب السموات. هل في هذا أي خطأ أيها المتعلمين؟ هل كتبكم المقدسة تعلمكم الإدعاء بأنكم شيئاً؟!هل هذا مكتوب في العهد القديم أو الجديد أو القرآن الكريم؟ ولكنني أشعر بالأسف العميق حيال العلماء المسلمين الذين لا يبلغّون الأوامر السماوية التي تقول أن عليكم أن تكونوا تحت سلطة إمام واحد. وهو وحده له الحق والإذن بالكلام. ليس مثل الببغاوات كلكم تتكلمون. 24 ساعة هذا التلفاز الذي هو تابع للشيطان يجعل الناس يتكلمون. واحد ينتهي والآخر يبدأ. ليغفر لنا الله. هل فهمتم؟ أنا دائماً أتهم وألوم الإخوة المسلمين 10 مرات أكثر من الأخوة المسيحيين.

لأن الأوامر السماوية واضحة جداً كيف بوسعكم أن تمثّلوا النظام السماوي والشريعة واضحة تقول إذا كان هنالك اثنين وقال الواحد أنا إمام والآخر قال أيضاً أنا إمام . الشريعة تقول خذوا أحدهما. أنا لا شيء ولكن أحياناً يمكننا أن نَمسَّ وجودكم. الناس يخافون من فيروس انفلونزا الخنازير مع أنه صغير جداً ولا يُرى بالمجهر. أنا أكبر قليلاً من ذلك الفيروس ولا تخافون مني. عليكم أن تخافوا مني أكثر من الفيروس. أيها الناس ارفعوا الراية السماوية إلى الأعلى ونكسّوا الراية الأرضية وإلاّ فإن ذلك الواحد سيأخذ الانتقام السماوي منكم في ليلةٍ واحدة. ربما فيروس يدخل إلى أنوفهم في ليلة وفي الصباح يأخذونكم إلى المقبرة.النمرود الذي كان يقول أنا رب الأرض ولا أقبل رب السموات وسأحاربه.

الله تعالى أرسل له بعوضة وليس فيروساً. وهذه البعوضة دخلت في جسمه وكانت تشرب من دمه وكذلك جيشه حتى لم تبقَ إلا عظامهم وسقطوا. خافوا الله أيها الناس هذا إنذار. ولكن الله لا يستخدم نفس الشيء ليأخذ بعض العاصين. قد يرسل فيروساً أكثر قوة يجعل الإنسان يموت في ليلة في ساعة في لحظة. سمعت من مرشدي عن الوباء الذي حلَّ بالبصرة (الطاعون) في اليوم الأول مات 70 ألف واحد من أهل البصرة اليوم الثاني مات 73 ألفا اليوم الثالث مات 75 ألفا.اليوم الرابع لم يبقَ من أهل البصرة أحد ليخرج من الباب ولا أحد ليدخل من الباب. هذا مكتوب في الكتب التاريخية. هذه القصة وقعت حَقاً لأهل البصرة. خافوا الله. أيها الناس لأن الله تعالى حرّم عليكم أكل لحم الخنزير لأنه ليس نظيفاً ولكنهم لا يفهمون والآن أرسل لهم هذا الفيروس.

أيها الناس هذا شيء قد أُرسل إلينا الليلة من خلال مرشدي سيد هذا العالم لنوقظكم. لننذركم الذي أرسل فيروس الطيور بالأمس أرسل فيروس الخنازير اليوم والأمر السماوي يأتي إلى ذلك الفيروس والفيروس يتلقى أمره من الله وإذا جاءه الأمر فإنه يقتل ذلك الشخص. من بوسعه أن يوقف ذلك؟ وأقول لمن يخاف فيروس الخنزير. الطهارة والوضوء لك حماية. الوضوء يطهّرك. ثلاث مرات يطهّر فمك. لا حاجة إلى التطعيم ليغفر لنا الله. لا أن يأمر ذلك الفيروس أن يهاجم بني آدم. لأنه لو هاجمهم فحتى الصباح لن يكون أحدٌ هنا. (الكل سيكونون في المقبرة). خافوا الله. أيها القادة . اجعلوا الناس على الصراط المستقيم يا قادة الأُمم. احفظوا أنفسكم من الغضب السماوي. لأنه إذا أتى فإنه يأتي أولاً على رؤوس القادة. الله الله الله الله عزيز الله

الله الله الله الله كريم الله

أيها الناس حاولوا أن تؤمنوا بالروحانية. عليكم أن تؤمنوا بالروحانية. اتركوا هذا المستوى الأدنى وتطلعوا إلى الأعلى. أيها الناس آمنوا وأعطوا احترامكم وتعظيمكم الأعلى لربكم جل وعلا ولحبيبه الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. فاتحة.

UA-984942-2