Go to media page

إعلان خاص بالمملكة المتحدة البريطانية و أوروبا و جميع البلدان

سلطان الأولياء

مولانا الشيخ ناظم الحقانى

28 يناير 2009

لفكة-قبرص

السلام عليكم،

نحى المجلس فنقول بسم الله الرحمن الرحيم

طريقتنا الصحبه و الخير فى الجمعية

شيخ هشام أفندى (نعم يا سيدى) خليفة مولانا، ترتيب جوامع هلا على إسمنا، جامع بكهام و شاكولينز، و بعدين جرين لاينز أول مسجد تبعنا، مهم هذا.

أنا أفوضك بالنيابة عنى للنظر فى لندن، جوامع بكهام، و شاكولينز و جرين لاينز الثلاثة، للنظر فيما يخصهم أمام القانون.

يجب علينا أخذهم تحت سيطرتنا لأننا المالكون لهم. و حيث أننى رئيس مجلس الأمناء و المالك لبكهام و شاكولينز و جرين لاينز دارجة، فأنا أفوض لك صلاحياتي، و كذلك لتخطى الصعوبات هناك و تجهيز تلك الأماكن الثلاثة لجعلهم مؤسسات إسلامية، ليس لبعض الجماعات و لكن يجب أن يكونوا للجميع. و أود أن تحاول دعوة المسلمين البريطانيين لكى يستخدموا تلك الجوامع الثلاثة تحت ضماننا، إذا كانوا يريدون إقامة صلاة الجمعة أو إعطاء الخطبة أو إحياء الذكر بإذن مننا يمكن لهم. و نحن نساندهم فى أى شىء يحتاجونه كذلك. لأننا لم نشتر تلك الثلات أماكن الكبيرة للدنيا. بلى أبداَ، و لكننا حاولنا الوصول إلى مراكز كبيرة بلندن، و لذلك فقد حاولت لمدة سنين، ما يقرب من ثلاثون عاماَ كنت هناك، و المولى عز و جل يوفقنى للنجاح فى إنشاء جوامع عديدة.

إن جامع القديسة آن الآن تحت سيطرتنا بالكامل و لكن تلك الثلاث جوامع التى لا يعمل عليها مجلس أمناء أو رئيس مجلس أمناء، يجب علينا النظر فى شأنها و تنظيم إدارتها و إستخدامها فى سبيل الله و الرسول صلى الله عليه و سلم. و علينا تغيير عدد الأمناء هناك فأنا أريده أن يكون شخص أمين و مخلص وفى عمر الشباب ليهتم بأمر تلك الثلاث أماكن. و إذا إعترض أحداَ أو تصرف ضد إعلانى هذا فلن يكون شيئا جيد لهم، و قد يأتى عليهم عقاب من السماء، لا أعلم.

إن مقصدى هو أن أعمل بالطريقة التى أحبها و التى كنت أنويها. لم أكن أبداَ أنوى أن أشترى شيئا لكى آخذ منه منفعة من جامع. أستغفرالله. أن عندى كفاية. الله سبحانه و تعالى يعطينى كفاية فى بلدى.

بعد أن وصلت إلى هذا العمر أنا لا أريد الدنيا. أنا أخجل. و لكنى أطلب أن يتم إستخدام تلك الثلاث أماكن أيضاَ لمصلحة الشباب أو لدعوة الناس للحضور و تعلم الإسلام. أريد أن آخذ جميع الأمناء و أغيرهم، و أحضر أمناء جدد. جدد!

يجب أن يكون هناك رئيس مجلس أمناء و هو الشيخ هشام، و كذلك يكون رئيس مجلس أمناء شاكولينز و المالك و رئيس مجلس الأمناء على دارجة جرين لاينز. أنا أفوضك بالنيابة عنى يا شيخ هشام لعمل اللازم فى مجالس أمناء تلك المبانى الثلاثة.

يعنى إنجلترا مهمة لك لأننى لا أستطيع الحركة من قبرص و الوصول إلى لندن كما كنت من قبل. عندنا الآن فى لندن، فى مراكز مهمة فى لندن، عندنا جامع و مسجد و دارجة. و حيث أننى الآن ليس عندى المقدرة مثل ما سبق للذهاب إلى لندن للنظر فى أمور الناس، و أنت أيضاَ خليفة مأذون من قبل مولانا الشيخ عبد الله، و يمكنك أن تتصل بالناس المقيمين فى المملكة المتحدة البريطانية، و هو من السهل لك الذهاب هناك للنظر فى أمور المريدين و المحافظة على حقوقنا و دعوة الناس للطريقة النقشبندية العلية، و بناءاَ على ذلك فأنا بصفتى خادم لمولانا الشيخ عبد الله، أعطيك إجازة و إذن للحضور إلى لندن و المملكة المتحدة البريطانية للنظر فى أمور المريدين هناك وفى إحتياجاتهم، و إذا صعب عليك أمراَ تقوم بإستشارتى و سوف تكون خليفتى هناك.

و بناءاَ على ذلك فأنا لا أحب أن يكون أخواننا و أخواتنا هناك بدون شيخ و المملكة المتحدة بلد كبيرة. لندن أكبر مدينة فى أوروبا بدون شيخ. و لذلك فأنا أعطيك إجازة للنظر فى أمور الناس فى لندن و إيرلاندا و المملكة المتحدة و كذلك فرنسا و كذلك أسبانيا و إيطاليا. مع الوقت تستطيع الذهاب. بإستطاعتك دعوة الناس فى أوروبا للحضور إلى الطريقة النقشبندية و بإستطاعتك أيضاَ الذهاب إلى قارة أفريقيا، و ذلك لأنهم فى حاجة أيضاَ إلى شيخ يدعوهم إلى طريقتنا العلية. و يمنك أيضاَ الذهاب إلى شمال أفريقيا و المغرب، و وسط القارة الأفريقية، و بإستطاعتك القيام بخدمة رقعة كبيرة من البلاد. أنت لست فاضى لكى تكون مسئول عن أميركا فقط. لا. أفريقيا مكان كبير مفتوح لك، و فى كل مكان.

أنا الشيخ ناظم خادم مولانا الشيخ عبد الله الفائز الداغستانى أوصى الشيخ هشام أن يذهب إلى أى مكان يدعى إليه لخدمة الطريقة النقشبندية العلية. هذه هى الإجازة منى بإذن من مولانا الشيخ عبد الله الفائز الداغستانى.

بعد بلوغى هذا السن لا أستطيع الوصول إلى الشرق و الغرب، إلا إذا سمح الله سبحانه و تعالى لى بالسفر من غير الطائرة، هذا أمر آخر. (الله أكبر الحمد لله. إن شاء الله سيدى)

اللهم أدركنا خيراَ فى يومنا الجديد أن نكون فى الأمن و الأمان و السلامة و الإسلام، و من الله التوفيق، و الله خير الحافظين و هو أرحم الراحمين.

الفاتحة.

UA-984942-2