دستور يا سيدي, مدد مدد.
أيها المستمعين قفوا, وحاولوا أن تقدموا أعظم تقدير وتسبيح لربنا العظيم, رب الخلق. ونسأل ربنا أن يمنح أكرم عباده, سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, أعظم مجد قد يمنح لأحد من خلقه. ومقام خاتم الرسل مقام الخليفة المطلق لربنا من الأزل إلى الأبد, هذا هو سيدنا محمد صلىالله عليه وسلم, "اللهم صل وسلم وبارك عليه ملأ السموات وملأ الأرض ... يا رب".
دستور يا رجال الله, نحن نسأل سيدنا العظيم (المبجل), سيد هذا الكوكب, كوكب الأرض, أن يفسح لنا الطريق. أسأل, لأن الطريق مسدود, الطريق مسدود. لا أحد يقدر على فتحه إلا سيد هذا العالم. أحياناً أنظر إلى المدن الكبيرة, مثل مدينة لندن, تأتي سيارة وهناك بوابة تفتح عندما تحدث إشارة, مثل هذا! ... البوابة تفتح وتدخل السيارة. هذا عطاء من الله عز وجل لبعض الأفراد. ليس كل من يحدث هذه الإشارة يفتح له, لا. فقط من أعطي إذناً يسمح له بالدخول. عندما يأتي هؤلاء ويحدثون هذه الإشارة يفتح لهم فيدخلون. أنا الآن لا شيء, ولكن مُنح لي من قبل سيدي إجازة,إذن, سلطة, كما منح للبعض, عندما يأتون ويقولون فقط "دستور" ويستعملون تلك الإشارة, تُفتح لهم هذه الأبواب, ثم تكون في الداخل. وداخله ليس كخارجه! غفر الله لنا. وأقول, "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم", أخاف من مكائد الشيطان وأخاف أن أقع في شباكه. يجب أن تقول هذا دوماً, لحفظك ووقايتك.
الوقاية ينبغي أن تكون هنا وفي الآخرة. عندما تطلب الوقاية تُعطى, فتصبح في أمان وسلامة في هذه الدنيا وفي الآخرة. لذلك, من المهم جداً أن تقول أعوذ بك يا ربي, أهرب إليك, امنحني الأمن والسلامة من عدوي اللدود, كي لا أقع في شراكه. من ذاك الباب الذي أطلب الدخول فيه, تخرج طاقة مثل الكهرباء, إذا لمسته ترميك بعيداً, لذلك يجب أن تقول, "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". هم يعرفون مع من أتيت. عندما ينظرون ويرون أن أحدهم قادم ومعه شيطان لا يفتحون, حتى يقول, "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
هذه إشارة للسماح لك بالدخول, وأن الطريق آمن. والشيطان يهرب! لأن ثمة رماح وجهت إليه. عندما تقول هكذا, يهرب الشيطان, لماذا؟ ينظر ويرى ما لا يحصى من الرماح موجهة إليه, فيخاف ويهرب. لذلك مهم جداً أن تقول, "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم", تكون محفوظاً. والشيطان ينظر ويرى ليس فقط الرماح التي وجهت إليه, بل سيوفاً قد سلّت لضربه. يهرب بسرعة. "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" ألبسه لباس الخوف. يخاف ويهرب.
عند الأذان, عندما يسمع الشيطان كلمات الأذان المقدسة, ينظر ويرى تلك الرماح الموجهة إليه, فيهرب إلى مكان لا يسمع فيه نداء المؤذن. لذا, من السُّنة أن يكون المؤذن ذو صوت جهوري, لأن صوته سيكون للشيطان بمثابة رصاصة على إثره فينهزم مرعوباً, خشية أن تصيبه تلك الرصاصة أثناء الأذان. وعندما ينتهي المؤذن من الأذان ويصل إلى قول "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله", يقول الشيطان, ها قد انتهى, يجب أن أرجع لأدخل, وعندما يبدأ المؤذن بقول, "الصلاة والسلام عليك يا رسول الله, ألف صلاة ألف سلام عليك وعلى آلك وصحابتك يا حبيب الله, الصلاة والسلام عليكم يا أنبياء الله", يقول الشيطان, ألم ينته الأذان بعد؟ كنت أخاف من الأذان ولكن ما يصيبني الآن أفظع بكثير, لأنهم يكرمون ويجلّون من جعلتُ نفسي منافساً له. كنت أتطلع أن أكون "الأول" من بين جميع الخلائق, وقد خسرت ذلك, كما أن رب الخلق, ربي, جعل ذلك لشخص آخر, اسمه "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم". اللـه!
وأسمع دائماً من المؤمنين من أمته يقولون: "الصلاة والسلام عليك يا رسول الله " أذوب مثل الدهن, أذوب. لا شيء يزعجني ولا شيء يعذبني أكثر من قول: "الصلاة والسلام عليك يا رسول الله". لذلك كلما سمعت المؤذن ينادي للأذان أفر هارباً, ولكن دائماً أراقب, انتهى أم لم ينته؟ وعندما أسمع "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله", أقول انتهى الآن. سوف أقترب من هؤلاء المؤمنين لأغيّر قلوبهم, لأغير مظهرهم, لأغير أفكارهم ومعتقداتهم وأجعل طاعتهم ممزوجة. ولكن عندما أسمع ذاك المؤذن ينادي بـ "الصلاة والسلام عليك يا سيد الأولين والآخرين يا رسول الله". عندما أسمع هذا, أذوب مثل الدهن على النار.
لذلك, أحاول جهدي كي أمنع المؤذنين وبعض أتباعي من قول, "الصلاة والسلام عليك يا رسول الله" بعد الأذان. وأرى الآن, أنه يوجد الكثير من الناس الذين لا عقل لهم, الذين لا يقبلون هذا المرفوع الشأن والأقرب إلى الله, هذا الذي أكرهه على الدوام, هذا الوحيد الذي يجعلني أنفجر. ولكنني الآن سعيد, لأن بعض الناس الذين لا عقل لهم ولا حكمة, وعلمهم مثل أشرطة الكاسيت, وأشرطة الكاسيت يتكلم فقط , ولا يعرف سر قوة ما يكرره من الكلام. أشرطة الكاسيت لا يعرف الحكمة أبداً, مثل الببغاء, فقط يردد. لذا أنا سعيد جداً.
ولكن عندما يخاطبون أبغض شخص إلي بقولهم: "الصلاة والسلام عليك يا رسول الله", أُقطّع إلى مائة قطعة, كشاة وُضعت تحت سكاكين الجزار لتُذبح, أنا أكون مثل تلك الشاة. لا أحد أبغض إلي منه, من ذاك الفرد, وكنت أرغب أن أكون ذلك الفرد, ولكن الله سبحانه وتعالى استبدلني به ولم يمنحني, بل منحه. لذا أحسده وأحقد عليه كثيراً, لا أحد يقطع في جسدي, لا أحد يؤذيني في جسدي وفي عقلي ولا أحد يزعجني أكثر من سماعي يقولون, "الصلاة والسلام عليك يا سيد الأولين والآخرين", وهم يمنحون له أعلى الألقاب التي لم تمنح لأحد, إلا هذا الفرد الذي أبغضه! وكلما أبغضه أكثر, كلما ازداد قبحاً أكثر فأكثر.
أيها الناس! انظروا إلى من هم ضد "الصلاة والسلام" على خاتم الرسل, صلى الله عليه وسلم, يومياً تزداد وجوههم ظلمة وقبحاً. ليس هناك من هو أقبح من أولئك الذين يمنعون "الصلاة على النبي", هذا يعني, التعظيم, هذا يعني, التكريم, هذا يعني أن تمجده وتمدحه. لا يوجد شيء مثل "الصلاة والسلام".
لذا, أنظر إلى هؤلاء الذين يسمون أنفسهم "سلفيون", ولكنهم يكذبون. ائتوني بدليل, أن السلف الصالح لم يكونوا يصلون على النبي! هم كذابون. لذلك, يجعل الله عز وجل وجوههم مظلمة وقبيحة وكريهة جداً جداً. وتصبح وجوههم مثل المرآة, عندما تنظر إليهم ترى الشيطان من خلال وجوههم وعلى وجوههم. يؤسفني أن أقول هذا. أنا فقط عبد ضعيف, وقد أُمرت أن أقول بلساني ما يُلقى في قلبي! ولا شك أن كلامي من عند الربانيين, لا أحد يستطيع الاعتراض على لذلك.
أيها الناس! تبذلون جهدكم في كل مكان لتمنعوا "الصلاة والسلام" على خاتم الرسل. كلكم ستصبحون من أتباع الشيطان وتصبحون خلفاء له وستتبعون مذهبه, يجب أن تعرفوا هذا.
أيها المستمعين من العرب والأتراك والفرس والهند وأينما تكونوا, انتبهوا لهذا! إذا لم تغيروا وجهة نظركم, وتقدموا أعظم وأجل الاحترام والتقدير إلى أشرف وأرفع الخلق شأناً من الأزل إلى الأبد, إلى هذا الذي لولاه ما خلق أحد منكم. يجب أن تقولوا "الصلاة والسلام عليك سيدي يا رسول الله", لتدخلوا الجنة. إذا رفضتم إلى النار.
وأحذركم! بعد هذا الشهر يدخل شهر محرم, إذا بقيتم على إصراركم على عدم تقديم احترامكم وتعظيمكم إلى هذا الموقر والمشرف والخليفة الحقيقي لرب السموات, في شهر محرم, أحذركم, سوف يصلكم مكروه ولن تكونوا سعداء لما سيحصل لكم!
أيها المسلمين من العرب والترك الذين يغيّرون الإسلام الحقيقي ويقدمون للناس معاني خاطئة وعلم مغلوط عن خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم, سيقع عليكم عقاب. كمثل ذلك العقاب الذي يغيّر الوجوه!
أيها الناس! انظروا إلى ما يقول الله عز وجل في القرآن الكريم, الذي أنزله على أشرف خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ماذا يقول القرآن الكريم؟ القرآن الكريم يعطيك كل ما تحتاج أن تفهمه. لا ينبغي أن تتلو القرآن الكريم وتردده مثل الببغاء, لا.
انظر! أنا لا أقرأ كل القرآن عن ظهر الغيب, ولكنهم يرسلون إلى قلبي أن أحدثكم عن بني إسرائيل. أن الله سبحانه وتعالى وجل جلاله أمر سيدنا موسى عليه السلام أن يبلغ بني إسرائيل ما أمرهم به ربهم, " يا بني إسرائيل, الأسبوع سبعة أيام, ستة أيام لعملك, وفي اليوم السابع, العمل حرام. تعمل لأجلي فقط".
نعم؟ يا سلفيين, إذا كنت تعرف معنىً آخر فقل لي, أخبرني, أكتبه وابعثه لي!
أنا لا شيء. تخافون من إنفلونزا الخنازير؟ يا علماء. سلفيون, ووهابيون, تخافون من انفلونزا الخنازير؟ إنه فيروس لا يمكن رؤيته تحت المجهر! أنظر في كل مكان, أنظر إلي قد تراني, أنا لست مثل الفيروس. تخاف من الفيروس ولا تخاف من تحذيري؟ لماذا؟ لماذا؟ يقول الله سبحانه وتعالى, "خُذُوا حِذْرَكُمْ", خذوا سلامتكم وحمايتكم! لأن من تستخفّون به, ربما يصيبكم مكروه من قِبَلِهِ, لو اجتمع أهل هذه الأرض على ردّهِ ما استطاعوا ذلك.
هيه! ماذا قال الله عز وجل, "يا بني إسرائيل! ستة أيام تعمل لنفسك, وفي اليوم السابع, في يوم السبت’ لا تعمل", يقول الله عز وجل, "فقط,تعمل لأجلي".
سبحان الله! العظمة لله عز وجل الذي يمتحن عباده, سبحان الله.
سبعة أيام, ستة أيام لا يأتي شيء من الأسماك للصيد, ويوم السبت الذي حرّم فيه العمل والصيد, تأتي الأسماك شرعاً. " إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ َسبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِم", تأتي الأسماك على مرأى من العين, لو مدوا أيديهم لالتقطوها. كما يريد الله عز وجل, يمتحن الناس. يقول الله عز وجل, أستعيذ بالله: "أَلَم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولوُا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُون",(سورة العنكبوت, آية ـ 1,2). أنا لا أترككم يا عبادي, دون اختبار. بل أجعل لكل واحد امتحاناً.
هكذا كان لبني إسرائيل, " إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ َسبْتِهِمْ شُرَّعاً". السمك حاضر. بم فكروا؟ قالوا: لا يحل لنا أن نأخذ السمك لأن اليوم يوم السبت. ماذا سنفعل؟ نحفر حفراً على شاطئ البحر. عندما تأتي الأسماك يقعون في هذه الحفر العميقة. لن نصيبهم. بعد يوم السبت يأتي يوم الأحد, نأخذها! صنعوا مكيدة.
يا هووووو, شعب غني بالعقل.يعلّمون الناس طريقة التعامل مع ربهم. أنظروا! نحن متبعون! هم أذكياء, حفروا الحفر. بعد يوم السبت يصطادون. غضب الله عليهم. كان الله عز وجل غاضباً وقال لسيدنا موسى, "سأعاقبهم". ماذا كان عقابهم؟
قال الله سبحانه وتعالى, "وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ...", (سورة المائدة, آية 60). قال ـ سأغيّر وجوههم وكيانهم. حوّل البشر إلى خنازير وقردة. تغيروا!
لسبب واحد! عاقبهم الله عز وجل. قلب وجوههم وأجسامهم إلى خنازير أو قردة.
أيها الناس! يا من تأتون ضد الشرائع السماوية, احذروا من أن تنظروا يوماً في المرآة وترون أنفسكم قد تحولتم إلى قردة أو خنازير. وهذا ليس صعباً على الله سبحانه وتعالى. هو يفعل ما يشاء.
لذلك, حذار أيها الناس! إن الله عز وجل يحب هذا "المحبوب". يحبه! وقد أكرمه وشرّفه على جميع الخلائق, وأنت تحاول أن تنتقص منه! سيغير الله عز وجل وجهك. إذا لم يكن في هذه الحياة, ففي آخر حياتك, عند موتك. سيحوّل وجهك إلى وجه خنزير أو قرد. احذروا.
احذروا أيها الناس من غضب الجبار! يا أهل الحجاز أنتم تمنعون الله عز وجل من أن يحبه؟ إن الله يحب أحب خلقه. أن يحب ويكرم, ويقول آمراً, "يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسُلِيماً". إذا كانوا لا يفهمون اللغة العربية, سأجعلهم يفهمون. الله سبحانه وتعالى يجعل كل شيء واضحاً. لذا, هم يفهمون أن عليهم تكريمه واحترامه, ربما أجل التكريم لأشرف الخلق في الحضرة الإلهية.
إنهم يعرفون أصول الفقه جيداً. هم يفهمون. انظروا إلى أصول الفقه ما يقول, إذا جاء الأمر بصيغة المضارع يفيد على الدوام, هم يعرفون. لماذا يمنعون؟ أنا أخاف على حياتهم. وأخاف أن تتغيّر وجوههم. أخاف على ... ( ربما من أعضاء الإنسان, في البطن؟) أن يتوقف عن القيام بوظيفته, هذا سيكون عقاباً لهم, ولو استخدموا كل أنواع الأدوية. أعمدة خيامهم ستقع, ستنكسر, لا جدوى منها. هذه هي العقوبة التي تنتظرهم. غفر الله لي ولهم. ومنحنا إتباع أوامره الخالصة ليكون راضياً عنا. أهم شيء لدى الناس, أن يجعلوا ربهم راضياً عنهم. لكن, عندما يمنعون الصلاة والسلام على أحب خلق الله وأجلهم وأشرفهم, يغضب. وعندما يغضب, انتهيتم. انتهيتم.
آية كريمة, أخذ الرسول هذا الأمر من القرآن الكريم, يقول الله عز وجل, يا أحب خلقي: أحذركم! خذوا أوامر ربكم على محمل الجد ولا تتهاونوا. هذا مهم! "وَيُحَذِّرُكُمُ الله". أحذركم! احرص على الأدب وعلى التعظيم والتشريف, يعطيك شرفاً, وإلا ستعاقب. غفر الله لنا.
الله الله الله الله
الله الله الله الله
إذا كنت لا تفهم هذا, ربك سيجعلك تفهم. وهذا لن يكون سهلاً عليك. توبة يا ربي, توبة يا ربي. توبة أستغفر الله.
الفاتحة.
عجايب تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم, ما شاء الله! سبحان الله, يأتي المزيد. يأتي بعد, ولكن الناس غير قادرين على تحمل المزيد. ومن الله التوفيق.