Available in: English   Bahasa   Turkish   Arabic   Go to media page

Sultan Selim IV

بسم الله الرحمن الرحيم

الثوب الملكي للسلطان سليم الرابع

سلطان الأولياء مولانا الشيخ ناظم الحقاني قدس سره

2 حزيران 2011 – 1 رجب 1432

أحد المريدين أحضر ثوبين ملكيين، صنع يدوي، وحزام ملكي وطربوش ملكي، وعرضها على مولانا.

(مولانا الشيخ والحاضرون يقفون)، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. يا ربي! اللهم وكما أكرمتنا بنعمة الإسلام، فنسألك يا الله بقدرتك العظيمة أن تكرمنا بحرمة هذه الليلة المباركة، بسلطان يرتدي هذا الزي الملكي، يحفظ شريعتك! يا ربنا! أنت القادر المقتدر، ونحن عبيدك الضعفاء. فها نحن قد هيأنا أنفسنا، فابعث اللهم لنا من حضرة كرمك سلطاناً، بجاه حبيبك، سيد الأولين والآخرين، سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام وسلاطين العثمانيين، يا رب! الفاتحة. (مولانا الشيخ يجلس).

الضيف: هذا غمد سيف ملكي أصلي، كان تابعاً للسلطان رشاد خان. وقد وجدنا ببركتكم سيفاً استخدمه أحد جنود السلطان عبد الحميد خان في إحدى المعارك. لم نستطع أن نحضره إلى هنا، لكونه قطعة أثرية ثمينة، من بقايا الآثار العثمانية. وإن شاء الله، ببركتكم سوف نرسلها إلى ألمانيا بالسفينة. وهذه صورته، (يري الصورة بالفيديو لمولانا الشيخ). وهذا السيف يشبه تماماً السيف الذي كان يتقلد بها السلطان رشاد خان والسلطان عبد الحميد خان في الاحتفالات الرسمية.

مولانا الشيخ ناظم: ما شاء الله، هذا رائع!

الضيف: وهذا السروال الذي يلائم ذلك الثوب. بإذن الله، سيعطي مظهراً ملكياً. لقد قمنا باستعمال أرقى أنواع المواد، وكله من صنع يدوي.

مولانا الشيخ ناظم: كم عمر رئيس الحرفيين؟

الضيف: الحائك والحائكة كلاهما في الأربعين من عمرهما. والحائكة هي نفس المرأة التي أصلحت الخرقة الشريفة للنبي صلى الله عليه وسلم. وكان عمرها آنذاك 13 سنة. وقامت في ذلك الوقت، بتطريز كساء الكعبة الشريفة .. اشتغلت في صنع هذا الثوب تسع نساء ليلاً ونهاراً، وببركتكم انتهوا من صنعها في ظرف 45 يوماً. قال البعض أنه من المستحيل إتمام مثل هذا العمل بأقل من تسعة أشهر. وظنوا أننا نكذب .. لقد قمنا بإحضارها إليك، لتبقى وديعة عندك .. إن شاء الله، يعجبكم!

مولانا الشيخ ناظم: الله أكبر! كل الأمم والشعوب سيقفون إجلالاً لهذا الأمر. فهذا ثوب سلطان آخر الزمان. قوموا بالتكبير! (مولانا يقف).

الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. يا ربي، منحت لنا هذا الثوب الملكي في هذه الليلة المباركة، فابعث لنا من يرتدي هذا الثوب، بجاه حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، ابعث لنا السلطان سليم، الذي سيعلن إعادة تطبيق الشريعة، يا ربي! (مولانا الشيخ يجلس). الفاتحة.

أحسنتم! هذا ما يحتاجه الناس. وهذا ما يطلبونه. تشرفنا بهذا الثوب في هذه الليلة المباركة؛ ليلة الرغائب. وإن شاء الله، سلطاننا سليم خان سيقوم بارتدائه. الفاتحة .. إنه رجل طويل القامة ..

الضيف، وهو يمسك بالثوبين: هل قاموا بصنع هذا الثوب الأحمر، كما كنت تريد؟

مولانا الشيخ ناظم: الثوب الأحمر، سيقوم بارتدائه عندما يجلس على العرش. وأما الثوب الأسود، فسيقوم بارتدائه عندما يلبس سترة السلاح. في البداية سيقوم بارتداء الثوب الأسود في مراسم تقليد السيف. ثم بعد ذلك، سيقوم بارتداء الثوب الأحمر، عندما يعتلي على العرش. إن شاء الله، يكون مؤيداً بالقوة التي يجمع بها هذه الأمة. وقد ازداد شوقنا إلى تلك اللحظة، بعد أن أحضروا لنا هذه الأشياء، في مثل هذه الليلة المباركة. الفاتحة.

بما أن هذه الثياب الملكية، ستنتقل إلى ولي العهد السلطان سليم، أظهره الله! قوموا بصيانتها والحفاظ عليها جيداً. بعد ما يبايع للخلافة، سوف يظهر على الأوروبيين ويكرمونه، ويطلق عليه، "معيد الحقوق!" .. هذا ما ورد في قلبي. يرضى عليكم الله وحبيبه صلى الله عليه وسلم. يا ربي، قمنا بكل ما في وسعنا، فلا تحملنا ما لا طاقة لنا به، وأنت القادر المقتدر. يا ربي، بجاه حبيبك ولّ علينا السلطان سليم، وأعنه في تطبيق شريعتك. الله، الله! الفاتحة.

هل النساء ألقين نظرة على هذه؟ إنها صنع يدوي. (مولانا ينادي ابنته، الحاجة رقية).

مولانا الشيخ ناظم: إن شاء الله، بحرمة هذه الليلة المباركة، سوف يقوم سلطان آخر الزمان بارتدائه. لقد أحضروه في الوقت المناسب. والآن كل العالم الإسلامي ملزمة بالقيام، بطلب خليفة يلي أمرهم .. الله أكبر!

مولانا يقول لأحد الموجودين في الغرفة: وأنت عليك أن تدعو من أجل الإمبراطورية الألمانية، فقد حان دورهم. على كل الشعوب إنشاء مملكة تحكم بلادهم، وطرد الفاسدين. فقد حان وقت السلاطين. لا شك في ذلك ولا شبهة.

وهذه الثياب، يمكنكم أن تحتفظوا بها هنا. ولكن خذوها معكم عندما تعودون إلى هناك. لقد انتهوا من صنعها الآن، ولكن، إن شاء الله، سيقوم بارتدائها في 27 من رجب؛ ليلة الإسراء والمعراج. ومن ثم يقام الاحتفال بها رسمياً في 15 شعبان؛ ليلة البراءة. وهذا أفضل، لأن تلك الليلة بداية سنة جديدة عند أهل الحقيقة، إذ فيها يبرم أمر العام القادم. أحرسوه جيداً حتى يتم الإعلان عن أحقية خلافته للعثمانيين. ولن يكون لغيره أحقية الخلافة؛ لا من العرب ولا من غيرهم. ولن يستطيع أحد انتزاع الخلافة منه.

لقد كان للعرب سابقاً موقف من هذا الأمر. فقد رغب أمير الحجاز، الشريف حسين بذلك آنذاك. ولكن السلطان وحيد الدين آخر سلاطين العثمانيين لم يعطها له. بما أنه في ذلك الوقت، لم يمنحها لأحد من بعده، فلن يستطيع أحد أن يدعي الخلافة. فالخلافة في يد ولي العهد، السلطان سليم. الله أكبر، ولله الحمد! .. الله أكبر، ولله الحمد! حمداً لله أن هذه قد وصلت في الوقت المناسب، في ليلة الرغائب من شهر رجب الحرام. ورجب شهر العجائب.

الله يرضى عن أولئك الذين سُخّروا واستخدموا لصنع هذه الثياب؛ ثياب السلطان. وفي عصرنا لم يبق من أبناء السلاطين وأحفادهم من هو أهل للخلافة، إلا السلطان سليم. وهو سلطان، ابن سلطان، ابن سلطان. الله أكبر، ولله الحمد! وقد ذكر في الأثر، أن السلطان سليم سيأخذ الأمانة المقدسة ثم تعود تلك الأمانة إلى يد سلطان سليم آخر. وهذا الآخر هو من يقوم بتسليم تلك الأمانة إلى صاحبه الحقيقي؛ إلى سيدنا المهدي عليه السلام.

والآن لم يعد لدينا أي شيء نفعله. لقد تم تدبير الأمر من فوق، ولا يسعنا أن نفعل شيئاً. ولا أن نستبق الأحداث. اليوم العثمانيون متحدون. وتركيا تسعى لتخوض فتنة كبيرة. فالتعصب الطائفي، قد تحكمت على كل فرد من أفراد شعبها. الله أكبر!

الضيف: هل نعقد اجتماعاً ونبلغ الجميع بهذا الخبر؟

مولانا الشيخ ناظم: طبعاً، فليعرف به الجميع. وأخبروا إخواننا في أوروبا؛ عليهم أن يأتوا ليستقبلوا السلطان بزيه الملكي. لقد قمنا بالتحضيرات ليظهر أمام الجمهور في ليلة البراءة، إن شاء الله. إذا قضى الله أمراً، فلا راد لقضائه. ولا يمكن لأحد أن يعترض عليه؛ لا الجيوش ولا الشعوب ولا الأباطرة! فكل أمر مرهون بوقته. وسيعود الإسلام لينير العالم من جديد، شاءوا ذلك أم أبوا. ومن يأب ذلك، فليذهب إلى الجحيم!

الضيف: سيدي، أخبرنا السلطان سليم، أن ظهوره سيكون في آخر رمضان، ربما في أيام عيد الفطر المبارك. ولكن بما أنك قلت، ليلة البراءة، فسنوصل إليه رسالتك.

مولانا الشيخ ناظم: سوف نستعد حسب التعليمات التي تردنا من فوق. يبدأ الأمر في ليلة البراءة ويستمر إلى رمضان.

(مولانا الشيخ هشام يدخل. مولانا الشيخ ناظم يقف احتراماً له، وهو يقول: هشام أفندي!)

مولانا الشيخ هشام: السلام عليكم سيدي .. على رأسك طربوش جميل!

مولانا الشيخ ناظم: وعليكم السلام .. أحضِروا الزي الملكي ليلقي الشيخ هشام نظرة عليه.

مولانا الشيخ هشام: ما شاء الله! رائع جداً وأصيل! .. أين تم تصنيعه؟

الضيف: في ماراش، تركيا. إنه صنع يدوي.

مولانا الشيخ ناظم: أنظر إلى هيبته ..!

مولانا الشيخ هشام: جميل جداً، سيدي .. قماش أصلي.

الضيف: في الواقع، يتم عادة إنجاز مثل هذا العمل من التطريز في غضون تسعة أشهر، إلا أنه ببركتكم، قد تم في غضون 45 يوماً.

مولانا الشيخ هشام: طبعاً، فهذا رداء السلطان.

مولانا الشيخ ناظم: بالتأكيد! فهذا ليس زائفاً. أنظر إلى القماش! .. بنظرة واحدة، هشام أفندي، يمكنه أن يعرف القماش الأصلي.

الضيف: قالت الخياطة، أن فيه 500 ألف غرزة.

مولانا الشيخ ناظم: هل أعجبك الزي الأحمر؟

مولانا الشيخ هشام: إنه رائع سيدي.

مولانا الشيخ ناظم: الأحمر يرمز إلى تجلي جلال الذات الإلهي.

مولانا الشيخ هشام: حضرتك، يجب أن تلبس واحداً مثل هذا ..

مولانا الشيخ ناظم: هذا الأمر، سيثير كل الشعوب. الله أكبر، الله أكبر! .. ليلة الرغاب، يا هشام أفندي، جاءت في أول رجب المرجب. يقال، "العجب في رجب"!

مولانا الشيخ هشام: رأينا أول عجب، سيدي!

مولانا الشيخ ناظم: حقيقةً .. سلم فمك!

الضيف: إنه مصنوع من الكتان المصري، الذي يعتبر من أجود الأقمشة.

مولانا الشيخ ناظم: أكثرهم أهلاً بوضع التاج على رأسه هو هشام أفندي.

الضيف: الحمد لله، يليق به.

مولانا الشيخ ناظم يري صورة للسلطان سليم لمولانا الشيخ هشام، ثم يقول: نسأل الله أن يحقق هذا الأمر في هذا الشهر!

الفاتحة.

UA-984942-2